في كلّ جمعة » (١) الخبر.
وعنه عليهالسلام قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النّور ، وحصّنوا بها نساءكم ، فإنّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبدا حتّى يموت » (٢) .
وعنه عليهالسلام قال : « من قرأ الطواسين الثلاثة في ليلة الجمعة ، كان من أولياء الله ، وفي جوار الله وكنفه ، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا » (٣) .
وعنه عليهالسلام قال : « من قرأ الحمدين : حمد سبأ وحمد فاطر في ليلة واحدة ، لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، ومن قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه ، وأعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغ مناه » (٤) .
وعنه عليهالسلام قال : « لكلّ شيء قلب وقلب القرآن يس ، من قرأها قبل منامه ، أو في نهاره قبل أن يمسي ، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرّ كلّ شيطان رجيم ومن كلّ آفة » (٥) الخبر.
وعن أبي جعفر عليهالسلام في رواية ذكر ثواب تلاوة يس إلى أن قال : « ولم يصبه فقر ولا غرم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضرّه » إلى أن قال : « وكان ممّن يضمن الله له السّعة في معيشته والفرج عند لقائه » (٦) .
وروي « أنّ يس تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبليّة في النفس والأهل والمال ، وإنّه من كان مغلوبا على عقله قرىء عليه ، أو كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير فإنّه مبرئ » (٧) .
وفي رواية عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « يا عليّ ، اقرأ يس فإنّ في يس عشر بركات : ما قرأها جائع إلّا شبع ، ولا ظمآن إلّا روي ، ولا عار إلّا كسي ، ولا عزب إلّا تزوّج ، ولا خائف إلّا أمن ، ولا مريض إلّا برئ ، ولا محبوس إلّا اخرج ، ولا مسافر إلّا أعين على سفر ، ولا يقرأون عند ميّت إلّا خفّف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالّة إلّا وجدها » (٨) .
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٠٨.
(٢) ثواب الأعمال : ١٠٩.
(٣) ثواب الأعمال : ١٠٩.
(٤) ثواب الأعمال : ١١٠ ، مجمع البيان ٨ : ٥٨٨.
(٥ و٦) . ثواب الأعمال : ١١١.
(٧) مكارم الأخلاق : ٣٦٤.
(٨) جامع الأخبار : ١٢٦ / ٢٤٥ ، وفيه : إلّا وجد طريقها.