وفي رواية عن النبيّ صلىاللهعليهوآله في سورة يس ، قال : « وتدفع عن صاحبها كلّ سوء ، وتقضي له كلّ حاجة » إلى أن قال : « ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ غلّ وداء » (١) .
وعن عطاء بن أبي رباح (٢) ، قال : بلغني أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ يس في صدر النّهار قضيت حوائجه » (٣) .
وفي رواية عامّيّة ، قال : « ما من ميّت يقرأ عنده سورة ( يس ) إلّا هوّن الله عليه » (٤) .
وعن أبي قلابة ، قال : من قرأ يس غفر له ، ومن قرأها وهو جائع شبع ، ومن قرأها وهو ضالّ هدي ، ومن قرأها وله ضالّة وجدها ، ومن قرأها عند طعام خاف قلّته بورك فيه ، ومن قرأها عند ميّت هوّن عليه ، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها الوضع ، سهل عليها (٥) ، الخبر.
وعن ابن عبّاس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ يس والصّافات يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤله » (٦) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة الصّافّات في كلّ يوم جمعة ، لم يزل محفوظا من كلّ آفة ، مدفوعا عنه كلّ بليّة في الحياة الدّنيا ، مرزوقا في الدنيا بأوسع ما يكون من الرّزق ، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ولا [ من ] جبّار عنيد » (٧) الخبر.
وفي رواية : « أنّها تقرأ للشرف والجاه في الدنيا والآخرة » (٨) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة الزّمر استحقها (٩) من لسانه ، أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتّى يهابه من يراه » الخبر (١٠) .
عن أبي عبد الله عليهالسلام : « من قرأ سورة حم السّجدة ، كانت له نورا يوم القيامة مدّ بصره وسرورا ، وعاش في الدنيا محمودا مغبوطا » (١١) .
__________________
(١) الدر المنثور ٧ : ٣٨.
(٢) في النسخة : عطاء بن أبي رياح ، انظر : تهذيب الكمال ٢٠ : ٦٩.
(٣) سنن الدارمي ٢ : ٤٥٧ ، الدر المنثور ٧ : ٣٨.
(٤) الدر المنثور ٧ : ٣٨.
(٥) بحار الأنوار ٩٢ : ٢٩٢ / ٦.
(٦) الدر المنثور ٧ : ٧٧.
(٧) ثواب الأعمال : ١١٢ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٢٩٦ / ١.
(٨) مكارم الأخلاق : ٣٦٤ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٢٩٦ / ٢.
(٩) في البحار : استخفها.
(١٠) ثواب الأعمال : ١١٢ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٢٩٧ / ١.
(١١) ثواب الأعمال : ١١٣.