وروي في حم الدخان ما يقرب من خواصّ سوره يس (١) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾(٢) لم يذنب (٣) أبدا ولم يدخله شكّ في دينه [ أبدا ] ولم يبتليه الله بفقر أبدا ، ولا خوف من سلطان أبدا ، ولم يزل محفوظا من الشّكّ والكفر أبدا حتّى يموت » (٤) الخبر.
وعنه عليهالسلام : « حصّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التّلف بقراءة ﴿إِنَّا فَتَحْنا لَكَ﴾(٥) الخبر.
وعنه عليهالسلام قال : « من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ( ق ) وسّع الله عليه رزقه » (٦) الخبر.
وعن الصادق عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ﴿وَالذَّارِياتِ﴾ في يومه أو في ليلته ، أصلح الله له معيشته ، وأتاه برزق واسع » (٧) الخبر.
وعن الباقر عليهالسلام : « من قرأ سورة ﴿وَالطُّورِ﴾ جمع الله له خير الدنيا والآخرة » (٨) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من كان يدمن قراءة ﴿وَالنَّجْمِ﴾ في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، عاش محمودا بين النّاس » (٩) الخبر.
وعنه عليهالسلام : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة أحبّه الله ، وأحبّه إلى النّاس ، ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا » (١٠) الخبر.
وفي رواية اخرى : « من قرأ الواقعة في كلّ جمعة لم ير [ في الدنيا ] بؤسا » (١١) الخبر.
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة (١٢) لم يعذّبه الله حتّى يموت أبدا ، ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوءا أبدا ، ولا خصاصة في بدنه » (١٣) .
وعن الثّماليّ ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال : « من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله
__________________
(١) الدر المنثور ٧ : ٣٩٧ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٠ / ٣.
(٢) أي سورة محمد صلىاللهعليهوآله.
(٣) في ثواب الأعمال : يرتب.
(٤) ثواب الأعمال : ١١٤ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٣ / ١.
(٥) ثواب الأعمال : ١١٥ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٣ / ١.
(٦) ثواب الأعمال : ١١٥ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٤ / ١.
(٧) ثواب الأعمال : ١١٥ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٤ / ١.
(٨) ثواب الأعمال : ١١٦ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٤ / ١.
(٩) ثواب الأعمال : ١١٦ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٥ / ١.
(١٠) ثواب الأعمال : ١١٧ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٧ / ١.
(١١) الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٧ / ١.
(١٢) زاد في ثواب الأعمال والبحار : أدمنها.
(١٣) ثواب الأعمال : ١١٧ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣٠٧ / ١.