امتحن الله قلبه للايمان ، ونوّر له بصره ، ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا في ولده » (١) .
وفي رواية اخرى : « يكون محمودا عند النّاس » (٢) .
وعن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قرأ ﴿تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ في المكتوبة قبل أن ينام ، لم يزل في أمان الله حتّى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتّى يدخل الجنّة » (٣).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله في فضائل تلك السورة المباركة وقراءتها عند النّوم ، قال : « وبعث الله إليه ملكا من الملائكة يبسط عليه جناحه ويحفظه من كلّ سوء حتّى يستيقظ » (٤) .
وعن الصادق عليهالسلام : « من قرأ سورة ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ في فريضة أو نافلة آمنه الله عزوجل [ من ] أن يصيبه فقر أبدا ، وأعاذه الله إذا مات من ضمّة القبر » (٥) .
وعن الصادق عليهالسلام : « أكثروا من قراءة الحاقّة ، فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله ، لأنّها نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام ومعاوية لعنه الله ، ولم يسلب قارئها دينه حتّى يلقى الله عزوجل » (٦) .
وعنه عليهالسلام : « من أكثر من قراءة ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَ﴾ لم يصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ولا نفثهم ، ولا من سحرهم ولا من كيدهم » (٧) الخبر.
وعنه عليهالسلام في رواية في فضل تلاوة سورة المزّمّل في العشاء الآخرة وفي آخر الليل ، قال : « وأحياه [ الله ] حياة طيّبة ، وأماته ميتة طيّبة » (٨) .
وعن الباقر عليهالسلام في فضل قراءة سورة المدّثّر في الفريضة ، قال في جملته : « ولا يدركه (٩) شقاء أبدا إن شاء الله » (١٠) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام في تلاوة سورة ( عم ) في كلّ يوم ، قال : « لم تخرج سنته (١١) حتّى يزور البيت » وفي تلاوة سورة ﴿وَالنَّازِعاتِ﴾ قال : « لم يمت إلّا ريّانا » (١٢) .
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١١٨ ، مكارم الأخلاق : ٣٦٥ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣١٠ / ٢.
(٢) مكارم الأخلاق : ٣٦٥ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣١٠ / ٢.
(٣) ثواب الأعمال : ١١٩ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣١٣ / ١.
(٤) الدر المنثور ٨ : ٢٣٣ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣١٦ / ٤.
(٥) ثواب الأعمال : ١١٩ ، بحار الأنوار ٩٢ : ٣١٦ / ١.
(٦) ثواب الأعمال : ١١٩.
(٧) ثواب الأعمال : ١٢٠ ، مكارم الأخلاق : ٣٦٥.
(٨) ثواب الأعمال : ١٢٠.
(٩) زاد في ثواب الأعمال : في الحياة الدنيا.
(١٠) ثواب الأعمال : ١٢٠.
(١١) زاد في المصدر : إذا كان يدمنها كل يوم.
(١٢) ثواب الأعمال : ١٢١.