«أولي الأرحام» وعليه (١) لا إشكال فيه ولا كلام.
______________________________________________________
(١) أي : وعلى هذا التوجيه لا إشكال في أولوية الجمع من الطرح ولا كلام ، وقد سبقه شيخنا الأعظم «قده» في هذا التوجيه بقوله : «وأما ما تقدّم من غوالي اللئالي فليس نصا بل ولا ظاهرا في دعوى تقديم الجمع بهذا النحو على الترجيح والتخيير ، فإنّ الظاهر من الإمكان في قوله : ـ وإن أمكنك التوفيق بينهما ـ هو الإمكان العرفي في مقابل الامتناع العرفي بحكم أهل اللسان ، فإنّ حمل اللفظ على خلاف ظاهره بلا قرينة غير ممكن عند أهل اللسان ، بخلاف حمل العام والمطلق على الخاصّ والمقيد».