.................................................................................................
______________________________________________________
في «المنتهى» ثمّ قال : وهو إجماع (١). وفي «الإيضاح (٢)» نقل الإجماع أيضاً. وفي «التذكرة (٣)» نسب الخلاف إلى الشافعي وفي «شرح المفاتيح (٤)» أنّه ادّعى عليه الإجماع ، لكنّهم اختلفوا في معرفة الفراغ :
فمنهم من قال : إنّه الفراغ من الوضوء ، فلو فرغ منه وإن بقي في محلّه لا يلتفت وأنّ التقييد في الأخبار بالقيام والصيرورة إلى حال اخرى إنّما خرج مخرج الغالب ، لأنّ الغالب أنّ المتوضّئ يقوم من محلّه أو يتشاغل بحالة اخرى. فالحال الّتي يتلافى المشكوك فيها عندهم عبارة عن حال الاشتغال بالوضوء. ولعلّ المصنّف هنا أراده. وبه صرّح في «نهاية الإحكام (٥) وجامع المقاصد (٦) وحاشية الشرائع (٧) والروض (٨) والمسالك (٩) والمقاصد العليّة (١٠) والمدارك (١١)». واستظهره في «رياض المسائل (١٢)» وحمل الأخبار وعبارات قدماء الأصحاب على الخروج مخرج الغالب. وفي «الروضة والمدارك» أنّه إجماعي. قال في «المدارك» وأمّا عدم الالتفات إلى الشكّ في شيء من أفعال الوضوء بعد الانصراف من أفعاله
__________________
(١) منتهى المطلب : كتاب الطهارة في أحكام الوضوء وتوابعه ج ٢ ص ١٤٣.
(٢) إيضاح الفوائد : كتاب الطهارة في أحكام الوضوء ج ١ ص ٤٢.
(٣) تذكرة الفقهاء : كتاب الطهارة في أحكام الوضوء ج ١ ص ٢١٢.
(٤) مصابيح الظلام : كتاب الطهارة في أحكام الوضوء ج ١ ص ٢٩٥ س ١٨ (مخطوط مكتبة الگلپايگاني).
(٥) نهاية الإحكام : كتاب الطهارة في الشكّ ج ١ ص ٦٠.
(٦) جامع المقاصد : كتاب الطهارة في أحكام الوضوء ج ١ ص ٢٣٧.
(٧) فوائد الشرائع : كتاب الطهارة في أحكام الوضوء ص ١٠ س ١٤ (مخطوط مكتبة المرعشي الرقم : ٦٥٨٤).
(٨) روض الجنان : كتاب الطهارة في أحكام الوضوء ص ٤٣ س ١٤.
(٩) مسالك الأفهام : كتاب الطهارة في الوضوء ج ١ ص ٤٥.
(١٠) المقاصد العليّة : كتاب الطهارة في الوضوء ص ٥٥ س ٢ وص ٦١ س ٨ (مخطوط المكتبة الرضويّة الرقم : ٨٩٣٧).
(١١) مدارك الأحكام : كتاب الطهارة في أحكام الوضوء ج ١ ص ٢٥٧.
(١٢) نقله عنه في الحدائق : الشك في أفعال الوضوء ج ٢ ص ٣٩٣.