اللهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ) قبل ذلك ، ولكنّه عزوجل لا يعذّب أحدا إلّا بحجّة بعد إظهار الفعل (١).
* س ٧٨ : ما هو تفسير أهل البيت عليهمالسلام لقوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ)(٩٥) [المائدة:٩٥]؟!
الجواب / ١ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ) : «في النّعامة بدنة ، وفي حمار وحشي بقرة ، وفي الظّبي شاة ، وفي البقرة بقرة» (٢).
٢ ـ قال أبو جعفر الباقر عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ) : «فالعدحل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والإمام من بعده يحكم به ، وهو ذو عدل ، فإذا علمت ما حكم الله به من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والإمام فحسبك ، ولا تسأل عنه» (٣).
٣ ـ قال أبو عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من وجب عليه هدي في إحرامه فله أن ينحره حيث شاء ، إلّا فداء الصّيد ، فإنّ الله عزوجل يقول : (هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ)(٤).
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٨٢.
(٢) التهذيب : ج ٥ ، ص ٣٤١ ، ح ١١٨١.
(٣) التهذيب : ج ٦ ، ص ٣١٤ ، ح ٨٦٧.
(٤) الكافي : ج ٤ ، ص ٣٨٤ ، ح ٢.