سورة الأعراف
* س ١ : ما هو فضل سورة الأعراف؟!
الجواب / ١ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : «من قرأ سورة الأعراف في كلّ شهر كان يوم القيامة من الّذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، فإن قرأها في كلّ جمعة كان ممّن لا يحاسب يوم القيامة ، أما إنّ فيها محكما ، فلا تدعوا قراءتها فإنّها تشهد يوم القيامة لكلّ من قرأها» (١).
٢ ـ قال النبي محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأ هذه السورة جعل الله يوم القيامة بينه وبين إبليس سترا ، وكان لآدم رفيقا ، ومن كتبها بماء ورد وزعفران وعلّقها عليه لم يقربه سبع ولا عدوّ ما دامت عليه ، بإذن الله تعالى» (٢).
* س ٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(المص)(١) [الأعراف:١]؟!
الجواب / ١ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «ألمص ، معناه ، أنا الله المقتدر الصّادق» (٣).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١٠٥.
(٢) مصباح الكفعمي : ص ٤٣٩.
(٣) استظهر صحته العلامة المجلسي في البحار (١٠ / ١٦٤) حسب ترتيب الأبجدية عند المغاربة (أبجد ، هوز ، حطّي ، كلمن ، صعفن ، قرست ، ثخذ ، ظغش) فالصاد المهملة عندهم ستّون ، والضاد المعجمة تسعون ، فحينئذ يستقيم ما في أكثر النسخ في عدد المجموع ، ولعلّ الاشتباه في قوله : والصاد تسعون من النسّاخ لظنّهم أنّه مبنيّ على المشهور ، وبذلك يصحّ المجموع المذكور ويطابق سنة انهيار وسقوط دولة بني أميّة ، أي سنة (١٣١ ه) ، (كما سيأتي في الرواية).