* س ١١٣ : بمن نزل قوله تعالى :
(الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً)(١٣٩) [النساء:١٣٩]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : نزلت في بني أميّة حيث خالفوا نبيّهم على أن لا يردّوا الأمر في بني هاشم ، ثمّ قال : (أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ) يعني القوّة (١).
* س ١١٤ : ما هو تفسير أهل البيت عليهمالسلام لقوله تعالى :
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)(١٤٠) [النساء:١٤٠]؟!
الجواب / قال شعيب العقرقوفي : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها) إلى آخر الآية؟!.
فقال عليهمالسلام : «إنّما عنى بهذا [إذا سمعت] الرجل [الذي] يجحد الحقّ ويكذّب به ويقع في الأئمّة ، فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان» (٢).
* س ١١٥ : ما هو تفسير أهل البيت عليهمالسلام في قوله تعالى :
(الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)(١٤١) [النساء:١٤١]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القمي : إنّها نزلت في عبد الله بن أبيّ
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٥٦.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٨٠ ، ح ٨.