للحارس أن يكون في الحائط العذق (١) ، والعذقان ، والثلاثة لحفظه إيّاه» (٢).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «أعطه من حضرك من المسلمين ، وإن لم يحضرك إلّا مشرك فأعطه» (٣).
٣ ـ قال أبو الحسن عليهالسلام : «كان أبي عليهالسلام يقول : من الإسراف في الحصاد والجذاذ أن يصدّق الرّجل بكفّيه جميعا. وكان أبي إذا حضر شيئا من هذا فرأى أحدا من غلمانه يتصدّق بكفّيه ، صاح به : أعط بيد واحدة القبضة بعد القبضة ، والضغث بعد الضغث من السّنبل» (٤).
* س ٨٩ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَمِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)(١٤٢) [الأنعام:١٤٢]؟!
الجواب / ١ ـ قال علي بن إبراهيم القميّ ، في قوله تعالى : (وَمِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً) : يعني به الثّياب والفرش» (٥).
٢ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إذا حلف الرجل على شيء ، والذي حلف عليه إتيانه خير من تركه ، فليأت الذي هو خير ولا كفّارة عليه ، وإنّما ذلك من خطوات الشيطان» (٦).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : (لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) ـ كل يمين بغير
__________________
(١) العذق : النخلة بحملها ، والعذق : الكباسة.
(٢) الكافي : ج ٣ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢.
(٣) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٠٠.
(٤) الكافي : ج ٣ ، ص ٥٦٦ ، ح ٦.
(٥) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢١٨.
(٦) الكافي : ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١.