* س ٧٤ : ما معنى (مُقِيتاً) في قوله تعالى :
(مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً)(٨٥) [النساء:٨٥] وكيف (يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً)؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : (مُقِيتاً) : أي مقتدرا (١).
وقال أيضا : ـ في الجواب على الفقرة الثانية ـ : يكون كفيل ذلك الظلم الذي يظلم صاحب الشفاعة (٢).
* س ٧٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً)(٨٦) [النساء:٨٦]؟!
الجواب / قال الصادقان عليهماالسلام : «أنّ المراد بالتحيّة في الآية السّلام وغيره من البرّ» (٣).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : السّلام تطوّع ، والرّدّ فريضة» (٤).
وقال الإمام الباقر عليهالسلام : «لا تسلّموا على اليهود ، وعلى النصارى ، ولا على المجوس ، ولا على عبدة الأوثان ، ولا على موائد شرب الخمر ، ولا على صاحب الشّطرنج والنّرد ، ولا على المخنّث ، ولا على الشاعر الذي يقذف المحصنات ، ولا على المصلّي ، لأنّ المصلّي لا يستطيع أن يردّ السّلام ، لأنّ التسليم من المسلّم تطوّع ، والردّ عليه فريضة ، ولا على آكل
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٤٥.
(٢) مجمع البيان : ج ٣ ، ص ١٣١.
(٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٤٧١ ، ح ١.
(٤) الخصال : ص ٤٨٤ ، ح ٥٧.