ومالحه ، ويتزوّد ، قال الله تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ) فليخير ـ وقيل فليختر ـ الذين يأكلون».
وقال : «فصل بينهما : كلّ طير يكون في الأجام يبيض في البر ويفرخ في البرّ فهو من صيد البر ، وما كان من الطير يكون في البحر [ويفرخ في البحر] فهو من صيد البحر» (١).
وقال عليهالسلام : «وما كان من صيد البرّ يكون في البرّ ويبيض في البحر [ويفرّخ في البحر] فهو من صيد البحر» (٢).
* س ٨٠ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)(٩٧) [المائدة:٩٧]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : في قوله تعالى : (جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ) : «جعلها الله لدينهم ومعايشهم» (٣).
وفي رواية أخرى قال عليهالسلام : «من أتى هذا البيت يريد شيئا للدنيا والآخرة أصابه» (٤).
وقال عليّ بن إبراهيم : في معنى (الشهر الحرام) : وهو ذو الحجّة ، وهو من أشهر الحرم.
__________________
(١) التهذيب : ج ٥ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٢٧٠.
(٢) الكافي : ج ٤ ، ص ٣٩٢ ، ح ١.
(٣) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٣٤٦ ، ح ٢١١.
(٤) مجمع البيان : ج ٣ ، ص ٣٨٢.