٧ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : «هو الذي لا يهتدي حيلة إلى الكفر فيكفر ، ولا يهتدي سبيلا إلى الإيمان ، لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع أن يكفر ، فهم الصّبيان ، ومن كان من الرجال والنّساء على مثل عقول الصّبيان مرفوع عنهم القلم» (١).
* س ٨٨ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)(١٠٠) [النساء:١٠٠]؟!
الجواب / ١ ـ قال عليّ بن إبراهيم القميّ ، في قوله تعالى : (وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) : «أي يجد خيرا كثيرا إذا جاهد مع الإمام» (٢).
٢ ـ قال ابن أبي عمير : وجّه زرارة ابنه عبيدا إلى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسن وعبد الله ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد ابنه ، قال محمد بن أبي عمير : حدّثني محمّد بن حكيم ، قال : قلت لأبي الحسن الأوّل ، فذكرت له زرارة وتوجيه ابنه عبيدا إلى المدينة.
فقال أبو الحسن عليهالسلام : «إنّي لأرجو أن يكون زرارة ممّن قال الله : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ)(٣).
__________________
(١) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٧ ، ح ١.
(٢) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٤٩.
(٣) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٢٥٣.