«إنكار حقّنا أهل البيت» (١).
أقول : وهذا يناسب ما ورد عن الإمام الرضا عليهالسلام حيث قال : «أكل مال اليتيم ظلما ، وكلّ ما أوجب الله عليه النار» (٢).
فإنكار حق أهل البيت عليهمالسلام يوجب الله عليه النار ، والله أعلم.
٢ ـ قال محمد بن عمير : سمعت موسى بن جعفر عليهماالسلام يقول : «لا يخلّد الله في النار إلّا أهل الكفر والجحود ، وأهل الضّلال والشّرك ، ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر ، قال الله تبارك وتعالى : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً) [النساء:٣١] (٣).
* س ٣١ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَسْئَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)(٣٢) [النساء:٣٢]؟!
الجواب / ١ ـ قال عبد الرحمن بن أبي نجران : سألت أبا جعفر الجواد عليهالسلام عن قول الله : (وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ) ، قال : «لا يتمنّى الرجل امرأة الرجل ولا ابنته ، ولكن يتمنّى مثلهما» (٤).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : «ليس من نفس إلّا وقد فرض الله عزوجل لها رزقها حلالا يأتيها في عافية ، وعرض لها بالحرام من وجه آخر ، فإن هي
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٣٧ ، ح ١٠٥.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٣٨ ، ح ١٠٧.
(٣) التهذيب : ج ٤ ، ص ١٤٩ ، ح ٤١٧.
(٤) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٣٩ ، ح ١١٥.