* س ٩٤ : ما هو معنى قوله تعالى :
(قالَ اللهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(١١٩) [المائدة:١١٩]؟!
الجواب / قال الصادق عليهالسلام : «حقيقة الصّدق تقتضي تزكية الله تعالى لعبده ، كما ذكر عن صدق عيسى عليهالسلام في القيامة ، بسبب ما أشار إليه من صدقه ، وهو براءة للصّادقين من رجال أمّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال الله عزوجل : (هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ) الآية» (١).
* س ٩٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما فِيهِنَّ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(١٢٠) [المائدة:١٢٠]؟!
الجواب / قال الشيخ الطوسيّ : ... ثم قال تعالى : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما فِيهِنَّ) يعني : إن ملك السماوات والأرض وما بينهما له بالقدرة على التصرف فيهما وفيما بينهما على وجه ليس لأحد منعه منه ولا معارضته فيه خاصة ، ثم بين أنه تعالى : (عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) مما كان ويكون مما يصح أن يكون مقدورا له (٢).
__________________
(١) مصباح الشريعة : ص ٣٥.
(٢) التبيان : ج ٤ ، الطوسي ، ص ٧٤.