* س ٩٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(١٥٣) [الأنعام:١٥٣]؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام لبريد العجلي : «أتدري ما يعني ب (صِراطِي مُسْتَقِيماً)؟ قال : لا. قال عليهالسلام : «ولاية عليّ والأوصياء عليهمالسلام». قال : «وتدري ما يعني (فَاتَّبِعُوهُ)؟ قال : لا. قال : «يعني علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)». قال : «وتدري ما يعني (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)؟. قال : لا. قال : «ولاية فلان وفلان». قال : «وتدري ما يعني (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)؟ قال : لا. قال : «يعني سبيل علي عليهالسلام» (١).
وقال عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى : (ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) : أي كي تتّقوا (٢).
* س ٩٧ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (١٥٤) وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥) أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ (١٥٦) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللهِ وَصَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ)(١٥٧) [الأنعام:١٥٤ ـ ١٥٧]؟!
الجواب / قال عليّ بن إبراهيم القميّ : ثمّ قال : (ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٢٥.
(٢) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٢١.