* س ٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَما كُنَّا غائِبِينَ)(٧) [الأعراف:٧]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : لم نغب عن أفعالهم (١).
* س ٧ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨) وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ)(٩) [الأعراف:٨ ـ ٩]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : قوله : (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ) : المجازاة بالأعمال ، إن خيرا فخير ، وإن شرّا فشرّ ، وهو قوله : (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) ـ إلى قوله ـ (بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ) قال : بالأئمّة يجحدون (٢).
وورد عن الإمام الصادق عليهالسلام ، في تفسير قوله تعالى : (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ) أنه قال : والموازين الأنبياء ، والأوصياء ، ومن الخلق من يدخل الجنة بغير حساب (٣).
وجاء في رواية أخرى : أن أمير المؤمنين والأئمة من ذريته هم الموازين (٤).
__________________
(١) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٢٤.
(٢) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٢٤.
(٣) بحار الأنوار : ج ٧ ، ص ٢٥١ ـ ٢٥٢.
(٤) نفس المصدر السابق.