* س ٧٧ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)(١٦٩) [الأعراف:١٦٩]؟!
الجواب / قال عليّ بن إبراهيم القميّ : قوله : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ) ـ إلى قوله ـ (هذَا الْأَدْنى) يعني ما يعرض لهم من الدنيا (١).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّ الله خصّ عباده بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا ، ولا يردّوا ما لم يعلموا ، قال الله عزوجل : (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَ). وقال : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)(٢)» (٣).
* س ٧٨ : بمن نزل قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)(١٧٠) [الأعراف:١٧٠]؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام : «نزلت في آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم وأشياعهم» (٤).
* س ٧٩ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(١٧١) [الأعراف:١٧١]؟!
الجواب / قال الصادق عليهالسلام في معنى الآية : «لمّا أنزل الله التوراة على
__________________
(١) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٤٦.
(٢) يونس : ٣٩.
(٣) الكافي : ج ١ ، ص ٣٤ ، ح ٨.
(٤) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٤٦.