٣ ـ وفي (نهج البيان) : عن الباقر والصادق عليهماالسلام أنّه القمار ، والسّحق ، والرّبا ، والأيمان (١).
٤ ـ قال أبو عبد الله الصادق عليهالسلام : «معناه : لا تخاطروا بنفوسكم بالقتال فتقاتلوا من لا تطيقونه» (٢).
* س ٢٩ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً) (٣٠) [النساء:٣٠]؟!
الجواب / قال الصادق عليهالسلام : «من قتل نفسه متعمّدا فهو في نار جهنّم خالدا فيها ، قال الله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً)(٣).
* س ٣٠ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً) (٣١) [النساء:٣١]؟!
الجواب / ١ ـ قال ابن محبوب : كتب معي بعض أصحابنا إلى أبي الحسن عليهالسلام يسأله عن الكبائر ، كم هي وما هي؟ فكتب : الموجبات : قتل النفس الحرام ، وعقوق الوالدين ، وأكل الرّبا ، والتعرّب بعد الهجرة ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وقذف المحصنات ، والفرار من الزّحف» (٤).
وفي رواية عن الإمام الصادق عليهالسلام ، ذكر بدل «التعرب بعد الهجرة» :
__________________
(١) نهج البيان : ج ١ ، ص ٨٧ (مخطوط).
(٢) مجمع البيان : ج ٣ ، ص ٦٠.
(٣) من لا يحضره الفقيه : ج ٣ ، ص ٣٧٤ ، ح ١٧٦٧.
(٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢١١ ، ح ٢.