* س ٥٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (١٠٠) تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ)(١٠١) [الأعراف:١٠٠ ـ ١٠١]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : وقوله تعالى : (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ) يعني أو لم نبيّن (مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ).
ثمّ قال : (تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ) يا محمّد (مِنْ أَنْبائِها) يعني من أخبارها (فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ) يعني في الذرّ الأوّل. قال : لا يؤمنون في الدنيا بما كذبوا في الذّر الأوّل ، وهو ردّ على من أنكر الميثاق في الذرّ الأوّل (١). (نفس المضمون قاله أبو جعفر عليهالسلام) (٢).
* س ٥٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ)(١٠٢) [الأعراف:١٠٢]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : قوله تعالى : (وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ) أي : ما عهدنا عليهم في الذرّ لم يفوا به في الدنيا (وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ)(٣).
وقال الكاظم عليهالسلام : «نزلت في الشّاكّ» (٤).
__________________
(١) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٣٦.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٨ ، ح ٣.
(٣) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٣٦.
(٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٣ ، ح ١.