«فهو الزّنا سرّا». قال : فقال المهدي : هذه والله فتوى هاشميّة (١).
٢ ـ قال علي بن إبراهيم القميّ : في قوله تعالى : (وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِ) ـ إلى قوله ـ (ما لا تَعْلَمُونَ) : وهذا ردّ على من قال في دين الله بغير علم ، وحكم فيه بغير حكم الله ، فعليه مثل ما على من أشرك بالله واستحلّ المحارم والفواحش ، فالقول على الله محرّم بغير علم مثل هذه المعاني» (٢).
* س ٢٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)(٣٤) [الأعراف:٣٤]؟!
الجواب / قال الإمام الصادق عليهالسلام في هذه الآية : «هو الذي يسمّى لملك الموت» (٣).
* س ٢٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)(٣٥) [الأعراف:٣٥]؟!
الجواب / قال الشيخ الطبرسيّ : لما تقدم ذكر النعم الدنيوية ، عقبه بذكر النعم الدينية (يا بَنِي آدَمَ) هو خطاب يعم جميع المكلفين من بني آدم ، من جاءه الرسول منهم ، ومن جاز أن يأتيه الرسول معطوف على ما تقدم (إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ) أي : أن يأتكم (رُسُلٌ مِنْكُمْ) أي : من جنسكم (يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي) أي : يعرضونها عليكم ، ويخبرونكم بها (فَمَنِ اتَّقى) إنكار الرسل
__________________
(١) الكافي : ج ٦ ، ص ٤٠٦ ، ح ١.
(٢) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٣٠.
(٣) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١٧ ، ح ٣٩ ، وقد تقدم بيان الأجل المقضي والأجل المسمى.