اللهِ) : «كلّما أراد جبّار من الجبابرة هلكة آل محمد عليهمالسلام قصمه الله» (١).
* س ٥٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (٦٥) [المائدة:٦٥]؟!
الجواب / كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «تفرّقت أمّة موسى على إحدى وسبعين ملّة ، سبعون منها في النار ، وواحدة في الجنة ، وتفرّقت أمّة عيسى على اثنين وسبعين فرقة ، إحدى وسبعين في النار ، وواحدة في الجنّة ، وتعلو أمّتي على الفرقتين جميعا بملّة واحدة في الجنّة ، واثنتان وسبعون في النار».
قالوا : من هم ، يا رسول الله؟ قال : «الجماعات ، الجماعات».
قال يعقوب بن زيد : كان عليّ بن أبي طالب عليهالسلام إذا حدّث بهذا الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، تلا فيه قرآنا ، (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ) ـ إلى قوله : (ساءَ ما يَعْمَلُونَ).
وتلا أيضا : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (٢) يعني أمّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٣).
* س ٥٧ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ) (٦٦) [المائدة:٦٦]؟!
الجواب / ١ ـ قال عليّ بن إبراهيم ، قوله : (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٣٣٠ ، ح ١٤٨.
(٢) الأعراف : ١٨١.
(٣) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٣٣١ ، ح ١٥١.