* س ٨٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً)(٩٣) [النساء:٩٣]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «العمد : كلّ ما اعتمد شيئا فأصابه بحديدة أو بحجر أو بعصا أو بوكزة ، فهذا كلّه عمد ، والخطأ : من اعتمد شيئا فأصاب غيره» (١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام لسماعة : «المتعمّد الذي يقتله على دنيه ، فذاك التعمّد الذي ذكر الله».
قال سماعة : قلت : فرجل جاء إلى رجل فضربه بسيفه حتّى قتله ، لغضب لا لعيب ، على دينه قتله ، وهو يقول بقوله؟ قال : «ليس هذا الذي ذكر في الكتاب ، ولكن يقاد به ـ قال ـ والدية إن قبلت».
قلت : فله توبة؟ قال : «نعم ، يعتق رقبة ، ويصوم شهرين متتابعين ، ويطعم ستّين مسكينا ، ويتوب ويتضرّع فأرجو أن يتاب عليه» (٢).
__________________
(١) الكافي : ج ٧ ، ص ٢٧٨ ، ح ٢.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٦٧ ، ح ٣٦.