فتأخذ بيده ، فيقوم فيصلّي» (١).
٥ ـ قال أبو أيّوب ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : «التيمّم بالصّعيد لمن لم يجد الماء كمن توضّأ من غدير من ماء ، أليس الله يقول : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً)!.
قال : قلت : فإن أصاب الماء وهو في آخر الوقت؟ قال : فقال : «قد مضت صلاته».
قال : قلت له : فيصلّي بالتيمّم صلاة أخرى؟ ، قال : «إذا رأى الماء وكان يقدر عليه انتقض التيمّم» (٢).
٦ ـ قال الحسين بن أبي طلحة : سألت العبد الصالح عليهالسلام في قوله : (أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) ما حدّ ذلك ، فإن لم تجدوا بشراء أو بغير شراء ، إن وجد قدر وضوئه بمائة ألف أو بألف وكم بلغ؟ ، قال : «ذلك على قدر جدته» (٣).
* س ٤٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ)(٤٤) [النساء:٤٤]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ) يعني ضلّوا في أمير المؤمنين عليهالسلام ، (وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ) يعني أخرجوا الناس من ولاية أمير المؤمنين ، وهو الصراط المستقيم (٤).
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٤٣ ، ح ١٤٢.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٤٤ ، ح ١٤٣.
(٣) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٤٤ ، ح ١٤٦.
(٤) تفسير القمي : ج ١ ، ص ١٣٩.