والأجر : قد يكون على سبيل المعاوضة بمعنى الأجرة ، والوعد : هو الخبر الذي يتضمن النفع من المخبر. والوعيد : هو الخبر الذي يتضمن الضرر من المخبر (وَالَّذِينَ كَفَرُوا) أي : جحدوا توحيد الله وصفاته وأنكروا نبوة نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم (وَكَذَّبُوا بِآياتِنا) أي : بآيات الله ، بدلائله وبراهينه (أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ) معناه : إنهم يخلدون في النار ، لأن المصاحبة تقتضي الملازمة (١).
* س ١٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)(١١) [المائدة:١١]؟!
الجواب / قال عليّ بن إبراهيم : يعني أهل مكّة ، من قبل أن يفتحها ، فكفّ أيديهم بالصّلح يوم الحديبية (٢).
* س ١٤ : ١ ـ ما هو معنى (النقباء) في قوله تعالى :
(وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ)(١٢) [المائدة:١٢]؟!
٢ ـ ومتى يكون الله مع بني إسرائيل؟!
٣ ـ ولماذا تقدمت مسألتا الصلاة والزكاة على الإيمان بالرسل ، في حين أن الإيمان يجب أن يسبق العمل؟!
__________________
(١) مجمع البيان : ج ٣ ، ص ٢٩١.
(٢) تفسير القمي : ج ١ ، ص ١٦٣.