* س ٢٩ : ما هو تأويل قوله تعالى (وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها) من سورة المائدة :
(يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ)
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها) : «أعداء عليّ هم المخلّدون في النار أبد الآبدين ودهر الدّاهرين» (١).
* س ٣٠ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٣٨) فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(٣٩) [المائدة:٣٨ ـ ٣٩] ، ومتى تقطع يد السارق وفي كم تقطع؟!
الجواب / ـ كان أمير المؤمنين عليهالسلام إذا قطع يد السارق تترك له الإبهام والراحة ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، تركت عامّة يده؟
فقال لهم : «فإن تاب فبأي شيء يتوضّأ؟ لأن الله يقول : [وذكر قوله تعالى من سورة المائدة : ٣٨ ـ ٣٩]» (٢).
وقال الإمام الجواد عليهالسلام [في مجلس المعتصم العباسي عند ما استفتى الفقهاء بتطهير سارق أقرّ على نفسه بالسّرقة بإقامة الحدّ عليه] : «... فإنّ القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصابع فيترك الكفّ» ، قال المعتصم : وما الحجّة في ذلك؟
__________________
(١) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٣١٧ ، ح ١٠١.
(٢) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٣١٨ ، ح ١٠٣.