* س ٨٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ)(١٧٩) [الأعراف:١٧٩]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : في قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنا) الآية ، أي خلقنا (١).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : في قوله تعالى : (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها) : «طبع الله عليها فلا تعقل (وَلَهُمْ أَعْيُنٌ) عليها غطاء عن الهدى (لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها) أي جعل في آذانهم وقرا فلن يسمعوا الهدى» (٢).
* س ٨٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)(١٨٠) [الأعراف:١٨٠]؟!
الجواب / قال الرضا عليهالسلام : «إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عزوجل ، وهو قوله : (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها)(٣).
ـ وقال أبو عبد الله الصادق عليهالسلام : «نحن ـ والله ـ الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد ـ عملا ـ إلّا بمعرفتنا» (٤).
__________________
(١) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٤٩.
(٢) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٤٩.
(٣) الاختصاص : المفيد ، ص ٢٥٢.
(٤) الكافي : ج ١ ، ص ١١١ ، ح ٤.