* س ٣٩ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ)(٥٩) [الأنعام:٥٩]؟!
الجواب / ١ ـ قال علي بن إبراهيم القميّ : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ) يعني علم الغيب ... (١).
٢ ـ قال الحسين بن خالد : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله : (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ) ـ إلى قوله ـ (فِي كِتابٍ مُبِينٍ) ، فقال : «الورقة : السّقط ، يسقط من بطن أمّه من قبل أن يهلّ الولد». قال : فقلت : وقوله (وَلا حَبَّةٍ)؟ قال : «يعني الولد في بطن أمّه إذا هلّ ويسقط من قبل الولادة» قال : قلت : قوله : (وَلا رَطْبٍ)؟ قال : «يعني المضغة إذا أسكنت في الرّحم قبل أن يتمّ خلقها ، قبل أن ينتقل».
قال : قلت : قوله : (وَلا يابِسٍ)؟ قال : «الولد التام».
قال : قلت : (فِي كِتابٍ مُبِينٍ)؟ قال : «في إمام مبين» (٢).
* س ٤٠ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٦٠) وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ)(٦١) [الأنعام:٦٠ ـ ٦١]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ ، في قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي
__________________
(١) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٠٣.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٣٦١ ، ح ٢٩.