وقوله : (إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) ، قال : «إذا ظهرتم حكمتم بالعدل الذي في أيديكم» (١).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : (إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ) : «فينا نزلت ، والله المستعان» (٢).
* س ٥٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)(٥٩) [النساء:٥٩]؟!
الجواب / ١ ـ قال بريد بن معاوية : تلا أبو جعفر عليهالسلام : ـ قال (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فجمع المؤمنين إلى يوم القيامة ـ (٣) (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فإن خفتم في الأمر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم ـ قال ـ كيف يأمر بطاعتهم ، ويرخّص في منازعتهم ، إنّما قال ذلك المأمورين الذين قيل لهم : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)(٤).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام في قوله : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) : «هي في عليّ وفي الأئمّة عليهمالسلام جعلهم الله مواضع الأنبياء ، غير أنّهم لا يحلّون شيئا ولا يحرّمونه» (٥).
__________________
(١) مختصر بصائر الدرجات : ص ٥.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٦٦.
(٣) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٤٦ ، ح ١٥٣.
(٤) الكافي : ج ٨ ، ص ١٨٤ ، ح ٢١٢.
(٥) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٥٢ ، ح ١٧٣.