* س ١٣٨ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً)(١٧١) [النساء:١٧١]؟!
الجواب / ١ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «سمّي المسيح لأنّه ممسوح البدن من الأدناس والآثام» (١).
٢ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : في قوله تعالى : (وَرُوحٌ مِنْهُ) : «هي روح الله مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى» (٢).
٣ ـ قال عليّ بن إبراهيم القميّ ، في قوله تعالى : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا) ، فهم الذين قالوا بالله وبعيسى وبمريم ، فقال الله : (انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ) ـ إلى قوله ـ (وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً)(٣).
* س ١٣٩ : ما معنى (يَسْتَنْكِفَ) في قوله تعالى :
(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً)(١٧٢) [النساء:١٧٢]؟!
الجواب : / قال عليّ بن إبراهيم القميّ : أي لا يأنف أن يكون عبدا لله (٤).
__________________
(١) مجمع البيان : ج ٣ ، ص ٢٢٢.
(٢) الكافي : ج ١ ، ص ١٠٣ ، ح ٢.
(٣) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٥٩.
(٤) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٥٩.