* س ٦٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)(١٠٥) [الأنعام:١٠٥]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ ـ في هذه الآية ـ : كانت قريش تقول لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ الذي تخبرنا به من الأخبار نتعلّمه من علماء اليهود وتدرسه (١).
* س ٦٤ : هل إن قوله تعالى :
(اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)(١٠٦) [الأنعام:١٠٦]؟! منسوخ أم لا؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : منسوخ بقوله : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ)(٢)» (٣).
* س ٦٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَلَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكُوا وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ)(١٠٧) [الأنعام:١٠٧]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : قوله تعالى : (وَلَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكُوا) فهو الذي يحتجّ به المجبّرة : إنّا بمشيئة الله نفعل كلّ الأفعال ، وليس لنا فيها صنع ، فإنّما معنى ذلك أنّه لو شاء الله أن يجعل الناس كلّهم معصومين حتّى كان لا يعصيه أحد لفعل ذلك ، ولكن أمرهم ونهاهم وامتحنهم وأعطاهم ما أزال علّتهم ، وهي الحجّة عليهم من الله ، يعني الاستطاعة ، ليستحقوا الثّواب والعقاب ، وليصدّقوا ما قال الله من التفضّل والمغفرة والرّحمة والعفو والصّفح (٤).
__________________
(١) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢١٢.
(٢) التوبة : ٥.
(٣) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢١٢.
(٤) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢١٢.