* س ١٠٠ : ما هو تفسير أهل البيت عليهمالسلام لقوله تعالى :
(لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً)(١٢٣) [النساء:١٢٣]؟!
الجواب / ١ ـ قال علي بن إبراهيم القميّ : يعني ليس ما تتمنون أنتم ، ولا أهل الكتاب أن لا تعذّبوا بأفعالكم (١).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : «لمّا نزلت هذه الآية (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) قال بعض أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما أشدها من آية! فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أما تبتلون في أموالكم وفي أنفسكم وذراريكم؟ قالوا : بلى.
قال : هذا ممّا يكتب الله لكم به الحسنات ، ويمحو به السيّئات» (٢).
* س ١٠١ : ما هو معنى (نَقِيراً) في قوله تعالى :
(وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً)(١٢٤) [النساء:١٢٤]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : وهي النّقطة التي في النّواة (٣).
* س ١٠٢ : لماذا اتخذ الله إبراهيم خليلا ، في قوله تعالى :
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً)(١٢٥) [النساء:١٢٥]؟!
الجواب / في البداية نقول قد مر بنا سالفا معنى الحنفية.
أما السبب الذي من أجله أصبح إبراهيم عليهالسلام خليلا لله ، فهناك أسباب
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٥٣.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٧٧ ، ح ٢٧٨.
(٣) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٥٣.