بالمرأة الكتابية ضمن شروط خاصة (١) ...
٥ ـ قال زرارة : سألت أبا عبد الله عليهالسلام ، عن قول الله عزوجل : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) ، قال : «ترك العمل الذي أقرّبه ، من ذلك أن يترك الصّلاة من غير سقم ولا شغل».
قال : قلت له : الكبائر أعظم الذنوب؟ ، قال : فقال : «نعم».
قلت : هي أعظم من ترك الصّلاة؟ ، قال : «إذا ترك الصّلاة تركا ليس من أمره كان داخلا في واحدة من السبعة» (٢).
وقال أبا جعفر الباقر عليهالسلام : «تفسيرها ـ أي قوله : «ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين» ـ في بطن القرآن : ومن يكفر بولاية عليّ ، وعليّ هو الإيمان» (٣).
* س ١٠ : ما هو تفسير أهل البيت عليهمالسلام قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ما يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(٦) [المائدة:٦]؟!
الجواب / ١ ـ قال ابن بكير : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : قوله : (إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ) ما يعني بذلك ـ إذا قمتم إلى الصلاة؟ ـ قال : «إذا قمتم
__________________
(١) الأمثل : ج ٣ ، ص ٥٤١.
(٢) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٢٩٦ ، ح ٤١.
(٣) بصائر الدرجات : ج ٩٧ ، ص ٥.