٣ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام لأبي العبّاس : «أن تقرأ هذه الآية : (وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ)(١) يكتبها إلى أدبارها» (٢).
٤ ـ قال أبو الحسن الرضا عليهالسلام في قوله تعالى : (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ)(٣) : «الختم هو الطبع على قلوب الكفّار عقوبة على كفرهم ، كما قال الله عزوجل : (بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً)(٤).
* س ١٢٧ : ما هو تفسير أهل البيت عليهمالسلام لقوله تعالى :
(وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً)(١٥٦) [النساء:١٥٦]؟!
الجواب / قال الصادق عليهالسلام في حديث قال فيه : «ألم ينسبوا مريم بنت عمران عليهمالسلام إلى أنّها حملت بعيسى من رجل نجّار اسمه يوسف؟» (٥).
* س ١٢٨ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً (١٥٧) بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً)(١٥٨) [النساء:١٥٧ ـ ١٥٨]؟!
الجواب / قد مر ذكر الحديث في سورة آل عمران ، قال الإمام علي بن موسى عليهالسلام : «إنّه ما شبّه أمر أحد من أنبياء الله وحججه للناس إلا أمر
__________________
(١) البقرة : ٨٨.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٨٣ ، ح ٢٩٨ والظاهر أن في الحديث سقطا.
(٣) البقرة : ٧.
(٤) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ١٦.
(٥) الأمالي : ص ٩٢ ، ح ٣.