الجماع ، ولكنّ الله ستير (١) يحبّ السّتر ، فلم يسمّ كما تسمّون» (٢).
٤ ـ قال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : «فرض الله الغسل على الوجه ، والذراعين ، والمسح على الرأس والقدمين ، فلمّا جاء حال السفر والمرض والضّرورة وضع الله الغسل ، وأثبت الغسل مسحا ، فقال : (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ) إلى قوله : (وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ)(٣).
* س ١١ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)(٧) [المائدة:٧]؟!
الجواب / قال أبو الجارود : قال أبو جعفر عليهالسلام : «أنّ المراد بالميثاق ما بيّن لهم في حجّة الوداع من تحريم المحرّمات ، وكيفية الطهارة ، وفرض الولاية» (٤).
* س ١٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (٨) وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ
__________________
(١) الستير : فعيل بمعنى فاعل ، أي من شأنه وإرادته حبّ السّتر والصّون. لسان العرب / ستر / ٤ : ٣٤٣».
(٢) الكافي : ج ٥ ، ص ٥٥٥ ، ح ٥.
(٣) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٣٠٢ ، ح ٦٤.
(٤) مجمع البيان : ج ٣ ، ص ٢٦٠.