(مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)(١).
٢ ـ قال زرارة : سئل أبو عبد الله عليهالسلام وأنا جالس عن قول الله عزوجل : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) يجري لهؤلاء ممّن لا يعرف منهم هذا الأمر؟ فقال : «إنما هي للمؤمنين خاصّة». فقلت له : أصلحك الله ، أرأيت من صام وصلّى واجتنب المحارم وحسن ورعه ممّن لا يعرف ولا ينصب؟ فقال : «إن الله يدخل أولئك الجنّة برحمته» (٢).
٣ ـ قال محمّد بن علي عليهالسلام : «الحسنة التي عنى الله ولايتنا أهل البيت ، والسّيّئة عداوتنا أهل البيت» (٣).
* س ١٠١ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(١٦١) [الأنعام:١٦١]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : الحنيفيّة هي العشرة التي جاء بها إبراهيم عليهالسلام (٤).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (حَنِيفاً مُسْلِماً)(٥) : «خالصا مخلصا ، ليس فيه شيء من عبادة الأوثان» (٦).
قال الحسين بن علي عليهالسلام : «ما أحد على ملّة إبراهيم إلّا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها براء» (٧).
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٣٤.
(٢) المحاسن : ص ١٥٨ ، ح ٩٤.
(٣) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٣٥.
(٤) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٢٢.
(٥) آل عمران : ٣ : ٦٧.
(٦) الكافي : ج ٢ ، ص ١٣ ، ح ١.
(٧) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٤٦.