* س ٧٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (٨٩) [المائدة:٨٩]؟!
الجواب / ١ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) قال : «اللغو : قول الرجل : لا والله ، وبلى والله ، ولا يعقد على شيء» (١).
٢ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام في كفّارة اليمين : «عتق رقبة ، أو إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم بالإدام ، والوسط : الخلّ والزيت ، وأرفعه : الخبز واللّحم ، والصدقة : مدّ مدّ لكلّ مسكين ، والكسوة : ثوبان ، فمن لم يجد فعليه الصّيام ، يقول الله : (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ) ويصومهنّ متتابعات ، ويجوز في عتق الكفّارة الولد ، ولا يجوز في عتقك القتل إلّا مقرّة بالتوحيد» (٢).
* س ٧٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠) إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (٩١) [المائدة:٩٠ ـ ٩١]؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام لأبي الجارود في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
__________________
(١) الكافي : ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١.
(٢) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٧٣.