* س ٥٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ إِحْساناً وَتَوْفِيقاً)(٦٢) [النساء:٦٢]؟!
الجواب / قال عليّ بن إبراهيم : فهذا ممّا تأويله بعد تنزيله في القيامة ، تنزيله : إذا بعثهم الله حلفوا لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّما أردنا بما فعلنا من إزالة الخلافة عن موضعها إلّا إحسانا وتوفيقا ، والدليل على أنّ ذلك في القيامة ، ما حدّثني به أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن أبي عبد الله وعن أبي جعفر عليهالسلام ، قالا : «المصيبة هي الخسف والله بالمنافقين عند الحوض ، قول الله (فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَتَوْفِيقاً)(١).
* س ٥٧ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)(٦٣) [النساء:٦٣]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : ثمّ قال عليهالسلام : (أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ) يعني من العداوة لعليّ عليهالسلام في الدنيا (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً) أي أبلغهم في الحجّة عليهم وأخّر أمرهم إلى يوم القيامة (٢).
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٤٢.
(٢) نفس المصدر.