موسى ، وأطعمهم المنّ والسلوى ، وضرب لهم في البحر طريقا يبسا ، وفجر لهم من الحجر الطّوريّ اثنتي عشرة عينا ، لكل سبط من بني إسرائيل عينا ، إلّا ما أخبرتني على كم افترقت بنو إسرائيل بعد موسى؟ فقال : فرقة واحدة.
فقال عليهالسلام : «كذبت والله الذي لا إله إلّا هو ، لقد افترقت على إحدى وسبعين فرقة ، كلّها في النار إلّا واحدة ، فإنّ الله يقول : (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) فهي التي تنجو» (١).
* س ٧٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (١٦٠) وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (١٦١) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ)(١٦٢) [الأعراف:١٦٠ ـ ١٦٢]؟!
الجواب / قد مر تفسير هذه الآيات في سورة البقرة في الآيتين (٥٨ و ٦٠).
* س ٧٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ٣٢ ، ح ٩١.