والآيات ، (وَأَصْلَحَ) عمله. وقيل : فمن اتقى المعاصي واجتنبها. والتقوى : اسم جامع لذلك ، وتقديره فمن اتقى منكم وأصلح (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) في الدنيا (وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) في الآخرة (١).
* س ٢٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (٣٦) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ)(٣٧) [الأعراف:٣٦ ـ ٣٧]؟!
الجواب / ١ ـ قال علي بن إبراهيم في الآية الأولى : فإنّه محكم (٢).
٢ ـ وقال في قوله : (فَمَنْ أَظْلَمُ) ـ إلى قوله ـ (يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ) : أي ينالهم ما في كتابنا من عقوبات المعاصي.
وقوله : (قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا) أي بطلوا (٣).
* س ٢٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ (٣٨) وَقالَتْ
__________________
(١) مجمع البيان : ج ٤ ، ص ٢٤٩.
(٢) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٣٠.
(٣) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٣٠.