* س ٢٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)(٣٢) [الأنعام:٣٢]؟!
الجواب / قال الإمام الكاظم عليهالسلام لهشام بن الحكم ـ في حديث ـ : «يا هشام ، ثمّ وعظ أهل العقل ورغّبهم في الآخرة ، فقال : (وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)(١).
* س ٢٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ (٣٣) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ما كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللهِ وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ)(٣٤) [الأنعام:٣٣ ـ ٣٤]؟!
الجواب / ١ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «قرأ رجل على أمير المؤمنين عليهالسلام : (فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ) ، فقال : بلى والله لقد كذّبوه أشدّ التكذيب ، ولكنّها مخفّفة : لا يكذبونك ، أي لا يأتون بباطل يكذّبون به حقّك» (٢).
وقال عليهمالسلام : «لكنّهم يجحدون بغير حجّة لهم» (٣).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «لا يستطيعون إبطال قولك» (٤).
٢ ـ قال حفص بن غياث : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «يا حفص إنّ من
__________________
(١) تحف العقول : ص ٣٨٤ ، الكافي : ج ١ ، ص ١١ ، ح ١٢.
(٢) الكافي : ص ٢٠٠ ، ح ٢٤١.
(٣) الكافي : ص ٢٠٠ ، ح ٢٤١.
(٤) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢١.