* س ١٩ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)(٢٥) [الأنعام:٢٥]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : ثمّ ذكر قريشا فقال : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ) يعني غطاء (وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً) أي صمما (وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ) أي يخاصمونك (يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) أي أكاذيب الأوّلين (١).
* س ٢٠ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ)(٢٦) [الأنعام:٢٦]؟!
الجواب / قال عليّ بن إبراهيم القميّ : قوله تعالى : (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) قال : بنو هاشم ، كانوا ينصرون رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ويمنعون قريشا عنه ، وينأون عنه ، أي يباعدون عنه ، ويساعدونه ولا يؤمنون (٢)(٣).
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٩٦.
(٢) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٩٦.
(٣) أقول : ليس جميع بني هاشم بل بعضهم وإلّا أبو طالب وحمزة وجعفر وعلي عليهمالسلام جميعهم كانوا مؤمنين.