يتمتع بطفلة عمرها أربع سنين.
ونحن لا نتعقل أن يُتاح لرجل التمتُّع بالشابات فيتركهن ويتمتع بطفلة عمرها أربع سنين يقضي الليل معها وهي تصرخ وتصيح ، بحيث يسمع صراخها كل من كان في الدار ، وهو غير عابئ بكل ذلك!! فإن مثل هذا الرجل لا يمكن إدراجه في عداد الرجال الأصحاء.
ولو أن الكاتب افترى فرية يمكن أن تقع لأمكن تصديقه فيها ، وأما الحكايات الخرافية التي يستحيل وقوعها والتي لا يصدِّق بها إلا الحمقى والمغفَّلون ، فهي مردودة على مُفتريها.
* * *
قال الكاتب : وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة ، فقال : (لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَماً وتفخيذاً ـ أي يضع ذَكَرَهُ بين فخذيها ـ وتقبيلا) انظر كتابه تحرير الوسيلة ٢ / ٢٤١ مسألة رقم ١٢.
وأقول : لا يوجد نص في تحرير الوسيلة هكذا ، والمسألة المشار إليها هي :
مسألة ١٢ ـ لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين ، دواماً كان النكاح أو منقطعاً ، وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة ... الخ.
فما قاله الكاتب هو تحريف للفتوى كما هو واضح ، فمرحباً بهذا (المجتهد) الذي يتوصل إلى ما يريد باختلاق الأحاديث وتحريف الفتاوى والأحكام ، فكيف يُوثَق بقوله ويُطمأَنّ بصحة خبره؟!
والمراد بالفتوى هو أنه لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين ، سواء أكانت الزوجة دائمة أم منقطعة ، لورود النهي عن وطء الصغيرة التي لم تبلغ تسع