ومنها : أنه في ص ١٣ ذكر من ضمن المصادر التي ذكرت عبد الله بن سبأ (التحرير للطاوسي) ، مع أنه (التحرير الطاووسي) للشيخ حسن ابن الشهيد الثاني صاحب المعالم.
ومنها : أنه في ص ١٣ أمر قارئه بالنظر في كتب من جملتها كتاب (حل الإشكال) للسيد أحمد بن طاوس ، مع أن هذا الكتاب لا وجود له في هذه الأزمان.
ومنها : أنه في ص ١٣ وصف السيد مرتضى العسكري بأنه من الفقهاء ، والسيد العسكري ليس معروفاً بالفقاهة ، وإن كان معروفاً بكونه باحثاً محققاً متتبعاً.
ومنها : أنه أسمى ابن أبي يعفور بابن أبي اليعفور (بالألف واللام) في ص ٤٩ ، ٧٩ ، وفي ص ٥٠ قال : إن رواية أبي اليعفور.
والخطأ المتكرر في اسم هذا الراوي لا يُتوقَّع حدوثه من فقيه عرف الرجال وضبط أسماءهم.
ومنها : أن الكاتب يظن أن الحوزة هي بناء من أبنية النجف الأشرف أشبه ما يكون بحرم جامعي فيها ، وهذا واضح في كلماته.
فقد قال في ص ٥٢ : (كنا أحد الأيام في الحوزة ، فوردت الأخبار بأن سماحة السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قد وصل بغداد ، وسيصل إلى الحوزة ... ولما وصل النجف زار الحوزة).
وقال في ص ٥٥ : (ضُبِطَ أحدُ السادة في الحوزة وهو يلوط بصبي أمرد).
وقال في ص ٧٠ : (وأرى من الضروري أن أذكر قول آية الله العُظْمَى الإمام الخميني في المسألة ، فإنه كان قد تحدث عنها في محاضرات ألقاها على مسامعنا جميعاً في الحوزة عام ١٣٨٩ ه ـ).
مع أن الحوزة ليست كذلك ، بل هي نظام الدراسة المتَّبع في النجف ، فمن يقول : (درستُ في الحوزة) ، يريد أنه درس العلوم الدينية المتعارفة ، سواء أكانت