الموت عند ما أوصانا كادر التدريس في الحوزة : عليكم بهذا القرآن حتى يظهر قرآن فاطمة).
مع أن السيِّد الخوئي قدسسره لم يمرض قبل موته حتى يوصي وهو على فراش المرض ، وإنما مات فجأة ، وهذا يعرفه كل من كان محيطاً بالسيِّد ، بل يعرفه غيرهم أيضاً.
ومنها : أنه في ص ٩٠ نقل عن السيد نعمة الله الجزائري أنه قال : (إن عمر كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال) ، مع أن هذا الكلام ليس من كلام السيّد ، وإنما نقل السيِّد عن بعض أعلام أهل السنة عبارة ليست بهذا القبح والشناعة.
ومنها : أنه في ص ٩١ نقل عن علي بن يونس البياضي صاحب كتاب الصراط المستقيم أن عثمان بن عفان كان يُلعَب به وكان مخنَّثاً ، مع أن البياضي رحمهالله لم يقل هذه العبارة ، وإنما نقل ما يشبهها عن الكلبي في كتاب المثالب.
ومنها : أنه في ص ١٠٥ نقل كلمة نسبها للخوانساري صاحب روضات الجنات ، هذا نصّها : (اختلفوا في كتاب الروضة الذي يضم مجموعة من الأبواب : هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني ، أو مزيد عليه فيما بعد؟) روضات الجنات ٦ / ١١٨.
مع أن الخوانساري قدسسره لم يقل هذا الكلام كما أوضحناه في محلِّه.