وقال في ص ٢٢ : روى الطوسي عن محمد عن أبي جعفر عليهالسلام.
وقال في ص ٢٥ : إن سيدنا ومولانا الحسين الشهيد سلام الله عليه أجل وأعظم ...
وقال في ص ٣٢ : واعلم أن أكثر من تَعَرَّضَ للطعن وللغمز واللمز الإمامان محمد الباقر وابنه جعفر الصادق عليهماالسلام وعلى آبائهما ...
وقال في ص ٣٥ : ودرجة الحسن وعلي والنبي عليهمالسلام جميعاً لا يبلغها أحد مهما سما وعلا إيمانه.
٦ ـ أنه قال في ص ٣١ : (علي بن جعفر الباقر) ، وكل شيعي يعرف أن الإمام الباقر عليهالسلام هو محمد بن علي ، وأن الإمام جعفراً عليهالسلام هو الصادق.
٧ ـ في ص ٩٨ أطلق على كتب الحديث الشيعية المعروفة : (الصِّحاح الثمانية) ، وفي ص ١٠٠ قال : (إن صحاحنا طافحة بأحاديث زرارة) ، وقال : (ومن راجع صحاحنا وجد مصداق هذا الكلام) ، وقال في ص ١٠٢ : (قلت : أحاديثه في الصِّحاح كثيرة جداً) مع أن علماء الشيعة أطبقوا على عدم تسمية كتبهم الحديثية صحاحاً ، فخالفوا بذلك أهل السنة الذي قسَّموا كتبهم إلى صحاح وغيرها.
٨ ـ في ص ٩٨ أطلق الكاتب على مؤمن الطاق (شيطان الطاق) ، وهو اللقب الذي ينبزه به العامَّة دون الخاصة.
٩ ـ في صفحة ١١٥ قال : (لقد صدرت في الآونة الأخيرة فتاوى بجواز إقامة صلاة الجمعة في الحسينيات).
مع أنه من البديهي عند الشيعة أن صلاة الجمعة لا تُقام في حسينية.
والحاصل أن كل هذه الأمور وغيرها تؤكِّد بوضوح هويَّة الكاتب السُّنّية ، وتنفي أن يكون شيعياً عاش في الحوزة ودرس فيها ، فضلاً عن أن يكون عالماً من علمائها.