الصحيحة عند الشيعة.
وفي نفس الصفحة صلَّى على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مرتين صلاةً بتراء ، أعني (صلىاللهعليهوسلم).
وفي ص ٢٣ سلَّم على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يصلِّ عليه ، فقال : (إذ دخل عليها ـ أي الزهراء عليهاالسلام ـ أبوها عليهالسلام).
وفي الصفحات ٢٠ ، ٢٢ ، ٢٤ ، ٣٠ وغيرها كثير كرر قوله : (رسول الله صلوات الله عليه) ، مع أن الشيعي العامي فضلاً عن طالب العلم أو من يدّعي الاجتهاد لا يصلي على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مجرداً عن ذكر الآل.
٤ ـ أنه ذكر في ص ٣٤ أن علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بالنساء رغبة في الثواب ...
وهذا التعبير لا يصدر من شيعي ، لأنه لا يوجد عند الشيعة علماء حسينيات وعلماء مشاهد الأئمة عليهمالسلام.
٥ ـ أنه أكثر الترضي على أئمة أهل البيت عليهمالسلام في كتابه ، كما في الصفحات ١٠ ، ١١ ، ١٢ ، ١٣ ، ١٤ ، ١٦ ، ١٥ ، ١٨ ، ١٩ ، ٢٠ ، ٢١ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٥ ، ٢٦ ، ٢٧ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٣٠ ، ٣١ ، ٣٣ وغيرها كثير.
إلا أن الترضي في الطبعات الأخيرة من كتابه قد استُبدل بالتسليم.
لا يقال : إن الكاتب إنما يترضى على الأئمة الأطهار عليهمالسلام من أجل أنه لا يرى جواز التسليم على غير الأنبياء عليهمالسلام كما عليه جمع من علماء أهل السنة.
لأنا نقول : إن ذلك مردود بأن الكاتب نفسه صلَّى وسلَّم على آل البيت عليهمالسلام في كتابه مكرَّراً ، فقال في ص ١٤ : (إذ تذكر لنا تذمُّر أهل البيت صلوات الله عليهم من شيعتهم ... وتذكر لنا من الذي سفك دماء أهل البيت عليهمالسلام).
وقال في ص ١٧ : (وقالت فاطمة الصغرى عليهاالسلام ...).