إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كما شرّكه في السيادة مع السيد موسى الموسوي في ص ٦ ، وكرَّر الخطأ نفسه في ص ٧.
ووصف الميرزا علي الغروي قدسسره في ص ٧ ، ٢١ بأنه سيّد مع أنه ليس من نسل آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ووصف الشيخ محمد جواد مغنية في ص ٩ ، ١٣ بأنه سيِّد ، مع أنه معروف بأنه شيخ.
وذكر في ص ٤٨ الشيخ لطف الله الصافي ، ووصفه بأنه سيِّد ، مع أنه ليس من ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كما هو معلوم.
وذكر في ص ٥٢ الشيخ أحمد الوائلي ، ووصفه بأنه سيّد ، مع أنه ليس من ذريّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كما هو معروف.
وفي ص ١٠٥ وصف شيخ الطائفة الشيخ الطوسي قدسسره بأنه سيّد ، كما وصف الشيخ حسين الكركي العاملي رحمهالله بأنه الشيخ الثقة السيد.
وهذه السقطات وغيرها كلها تدل على أن الكاتب بعيد عن الجو الشيعي وعن معرفة العلماء ، وأن معلوماته لا تعدو كونها مسموعات مشوَّشة.
٢ ـ أنه ذكر في ص ٢٠ أنه كان يقرأ أصول الكافي على السيّد الخوئي ، مع أن قراءة كتب الأحاديث ليست من مناهج الدراسة في الحوزة العلمية.
والظاهر أنه ذكر ذلك قياساً على ما هو متعارف في الدراسة الدينية السُّنّية التي يقرأ فيها طالب العلم كتب الأحاديث المشهورة عندهم.
وقد تكرر منه هذا الخطأ في ص ٣١ حيث قال : عند ما قرأنا هذا النص أيام دراستنا في الحوزة مرَّ عليه علماؤنا ومراجعنا مرور الكرام.
٣ ـ أنه في ص ٢٠ صلَّى على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذه الكيفية : (صلىاللهعليهوسلم وآله) ، وهذه الكيفية لا تصدر من شيعي قط ، وإنما تصدر ممن لم يحفظ كيفية الصلاة