أكانوا قذرين أم لا ، لأنه ما من مسلم إلا وهو يحب الحسنين وأمهما وأباهما عليهمالسلام!!
وهذا لا يعني أننا ننكر هذا الحديث أو نردّه ، وإنما نحمله على معانٍ صحيحة ، كأن يراد بالدرجة الجنة الواحدة ، أو المكان الواحد في الجنة مع تفاوت درجات النعيم فيها ، والله العالم.
* * *
قال الكاتب : لقد أجازوا التمتع حتى بالهاشمية كما روى ذلك الطوسي في التهذيب ٢ / ١٩٣.
أقول : إن الهاشميات أرفع من أن يُتَمَتَّعَ بهن ، فهن سليلات النبوة ، ومن أهل البيت ، فحاشا لهن ذلك ، وسيأتي السبب إن شاء الله.
وأقول : إذا ثبت أن نكاح المتعة قد أحلَّه الله ورسوله كما سيأتي بيانه ، فأي غضاضة على الهاشمية أن تتزوج متعة كما تتزوج دواماً ، فتعف نفسها ، وتحصن فرجها ، وترضي ربَّها؟!
ثمّ إن أحكام الله ليست مخصوصة بقوم دون آخرين ، فكما أن الله سبحانه أحلَّ النكاح للناس كافة فقد أحلَّه للأنبياء والأئمة عليهمالسلام وبناتهم ، فإن النكاح سُنَّة ، وليس منا من رغب عن سُنَّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
* * *
قال الكاتب : وقد بين الكليني أن المتعة تجوز ولو لِضَجْعَةٍ واحدة بين الرجل والمرأة ، وهذا منصوص عليه في فروع الكافي ٥ / ٤٦٠.
وأقول : إذا ثبت ذلك عن أهل البيت عليهمالسلام فلا غضاضة في العمل به والتسليم لهم فيه ، ولا فرق حينئذ بين اليوم واليومين والشهر والشهرين وغيرها ما دام النكاح