ملاحظات ونتائج مستَخلَصة
من خلال قراءتنا لكتاب (لله ثمّ للتاريخ) خرجنا بملاحظات مهمة ونتائج قيِّمة ، ولنا أن نوضحها ببيان عدة أمور :
أولاً : بيان هوية الكاتب السُّنية :
لقد وقع الكاتب في سقطات واضحة كشفت أنه لم يكن واحداً من الشيعة ، ولا عالماً من علمائهم.
وقد ظهر ذلك من خلال عدة ملاحظات :
١ ـ أن الكاتب قد ردَّد في كل كتابه كلمة (السَّادة) ، وأراد بها علماء الشيعة ، ولهذا لم يصف واحداً من العلماء أو الفضلاء الذين ذكرهم في كتابه ب ـ (الشيخ) ، وأطلق على كل واحد منهم لفظ (سيّد).
فقد وصف الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء قدسسره بأنه سيِّد ، في الصفحات ٣ ، ٥ ، ٩ ، ٣٢ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٤ وغيرها ، وذكر اسمه تارة صحيحاً كما في ص ٥ ، وتارة مغلوطاً كما في ص ٣ ، حيث قال : محمد آل الحسين كاشف الغطاء.
ووصف أحمد الكاتب في ص ٦ بأنه سيِّد ، بينما هو عار عن السيادة والانتساب